عوامل مهمة غير “المال” على بائعي المنازل مراعاتها قبل البيع!
عندما يتعلق الأمر باختيار عرض شراء معين للمنزل الذي تعرضه للبيع، فمن المهم أحيانًا الرجوع خطوة للوراء وإدراك أن صافي الأرباح لا ينبغي أن يكون الاعتبار الوحيد لك؛ ففي كثير من الحالات تلعب الشروط التي يتضمنها المشتري المحتمل في العرض دورًا مهمًا أيضًا، وهذا يوجب على كل بائع مراجعة العرض المقدّم بعناية قبل أن يستقر على المشتري.
ولمساعدتك على اجتياز هذه المهمة، حددنا عوامل مهمة يجب أن يبحث عنها بائعي المنازل في العروض المطروحة حتى يتمكنوا من اختيار الأفضل، وهي:
- وديعة مالية جادة وكبيرة
تعرف الوديعة المالية باسم إيداع حسن النية أو “العربون”، وهي مبلغ من المال يعهد به المشتري إلى شركة الوساطة لإثبات أنه جاد في شراء المنزل، ويجب وضع بعين الاعتبار أنه كلما زاد الإيداع، كان العرض أقوى، وإذا ما تم اختيار العرض وإتمام الاتفاق فإن هذه الوديعة يتم خصمها من قيمة الدفعة الأولى، بينما لا يشترط في معظم الحالات استرداد الوديعة في حال فسخ العقد أو تراجع المشتري عن شراء المنزل.
- الجدول الزمني الأمثل لاحتياجاتك
إن الجدول الزمني الأمثل للتوجه إلى جدول التسوية أمر مهم ليكون في حسبانك، وخاصة إذا كنت تعيش في المنزل المعروض للبيع لفترة من الوقت، ففي مثل هذه الحالة ستكون بحاجة إلى عرض شراء بتاريخ تسوية يتناسب مع حاجتك، حتى لو كان بسعر بيع أقل؛ نظراً لأنه يتناسب مع توقيتك بشكل مثالي.
- طريقة التمويل المفضلة لديك
ينقسم المشترين في طريقة الدفع ما بين العروض النقدية أو القرض العقاري، وبصفتك بائعاً فسيكون لديك مبلغ عرض ترغب أن يقابله المشتري أو يزيد عليه، وفي جميع الحالات لا تغفل عن أهمية أن يقدم المشتري إثباتاً لقدرته على إتمام عملية الشراء مهما كان السعر المطلوب، فإذا كان المشتري ينوي الحصول على قرض عقاري، تأكد من وجود خطاب موافقة مسبقة مدرج في العرض على ترويسة المقرض، وإذا قدم المشتري المحتمل عرضًا نقديًا، فاطلب إثبات الأموال قبل قبوله، وذلك إما من خلال كشف حساب مصرفي أو حساب استثماري أو غير ذلك مما يثبت أن المشتري لديه الأموال اللازمة لإتمام الصفقة.
